وكالة أنباء الحوزة - وأكد مجلس شؤون السياسية والسلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، أن هذا القرار سيظل ساري المفعول ما لم يتم استئناف السلطة الانتقالية من قبل المدنيين في السودان.
ورحب المجلس في الوقت نفسه بسماح العسكريين السودانيين لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك بالعودة إلى منزله، داعيا إلى الإفراج فورا عن باقي الوزراء والمسؤولين المدنيين المحتجزين.
واستيقظت العاصمة السودانية، الخرطوم، الاثنين الماضي على إغلاق عام، وذلك بعد اعلان الجيش حل مجلسي السيادة والوزراء، واعتقال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، كما حدثت مواجهات قتل فيها 7 وأصيب نحو 140 آخرين.
وتعطلت الطرق والمتاجر والاتصالات الهاتفية وانتشرت الطوابير أمام المخابز في الخرطوم وبقية المدن السودانية.
واختفت مظاهر الحياة في العاصمة السودانية ومدينة أم درمان المقابلة لها على الضفة الأخرى من نهر النيل وأُغلقت الطرق إما بجنود الجيش أو بحواجز أقامها المحتجون.
وأغلقت عربات عسكرية الطرق الرئيسية والجسر الواصل بين الخرطوم وأم درمان. كما أغلقت البنوك وتوقفت آلات الصرف الآلي عن العمل وتطبيقات الهواتف المحمولة المستخدمة على نطاق واسع في تحويل لأموال.
رمز الخبر: 364253
٢٧ أكتوبر ٢٠٢١ - ١٦:٤٤
- الطباعة
وكالة الحوزة - قرر الاتحاد الإفريقي تعليق مشاركة السودان في كافة الأنشطة الخاصة به، في ظل إطاحة العسكريين بالحكومة المدنية في هذا البلد مطلع الأسبوع الجاري.